خصصت مجلة «ليدرز» عددها لشهر جوان لتأريخ ظهور خطر الارهاب بدأ بأحداث الروحية في شهر ماي 2011 ثم احداث بئر علي بن خليفة في فيفري 2012 الى أحداث القصرين وفرنانة في شهر ديسمبر 2012 وصولا الى أحداث الشعانبي في شهر ماي الفارط مبرزة تعاضد جهود حكومات ما بعد الثورة والمؤسسة الامنية في التعامل الصارم مع ملف الارهاب والجماعات السلفية من ناحية أخرى، خص السيد لطفي بن جدو وزير الداخلية هذا العدد من مجلة ليدرز بحوار تناول فيه الوضع الامني الحالي في تونس وحياد المؤسسة الأمنية والوضع النقابي للوحدات الامنية والامن الموازي وعددا من المسائل الاخرى ذات الصلة وعلى نفس القدر من الاهمية خصص هذا العدد ملفا لمسألة تبييض الأموال والتهرب الجبائي التي تتصدى لها «اللجنة التونسية للتحاليل المالية»، والتقليل المتعمد في عدد الشركات عند التصريح بها أو في قيمة مبالغ المصرح بها في ما يخص الاجراء وقيمة الأجور الموجودة في ملفات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من جهة اخرى أبرز الملف أن الدولة التونسية كادت تخسر أكثر من مليار دينار كمداخيل متأتية من الضرائب لولا اليقظة التي تحلت بها الادارة العامة للاداءات وقدرتها على المسك بزمام الامور خاصة بعد اتلاف محتويات أكثر من 60 مكتبا تابعا لها في احداث الشغب التي رافقت الثورة. بالاضافة إلى تحقيق خاص حول المهام المناطة بعهدة صندوق الودائع والأمانات والتي بلغت قيمة مواردها في أواخر سنة 2012، 4.2 مليار دينار متأتية أساسا من الودائع وأنظمة الادخار ذات الحوافز الضريبية والادخار العمومي. وتضمن العدد حوارا مع الاستاذة إيمان البجاوي، رئيسة الجمعية التونسية للمحامين الشبان ومجموعة شيقة من المقالات التي ترصد وتحلل الشأن الوطني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بأقلام نخبة متميزة