دبّت حركة السوق بالمدينة في اول ايام رمضان بطيئة وغابت عنها مظاهر اللهفة التي شهدتها قبل ايام قليلة وخاصة اواخر الاسبوع الفارط في المساحات التجارية الكبرى وفي السوق الاسبوعية رغم توفر العرض لجميع المنتوجات فلاحية كانت او مصنعة جولة قصيرة في مختلف المساحات التجارية الكبرى خلال اليومين السابقين لرمضان لاحظنا تدافعا كبيرا ولهفة على التزود بمختلف المنتوجات الاستهلاكية الاساسية رغم وفرة العرض لمختلف العلامات التجارية، وبالنسبة لليوم الأول من رمضان وبعد ماراطون التزود بمختلف المستلزمات خلال الأيام القليلة السابقة لرمضان والتي ساهمت في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ وزاد «القشارة» في اذكاء لهيبها فقد سجلت حركة السوق ركودا نسبيا واستقرت الأسعار نوعا ما ليكون التزود طبيعيا خاليا من كل لهفة. منع الانتصاب الفوضوي.. تبعاً للقرار الذي تم إتخاذه اواخر شهر جوان الماضي بعد إجتماع إنتظم بمقر ولايات قابس وضمّ جميع الأطراف المتداخلة في الدورة الاقتصادية بجهة قابس والقاضي بمنع الانتصاب الفوضوي داخل المدينة خلال شهر رمضان تم بدايةً من اليوم الثاني لرمضان منع الباعة المنتصبين في الشوارع الرئيسية وذلك بعد تدخل القوة العامة حيث أجبر جميع الباعة على إخلاء الطرقات والأرصفة والانتصاب داخل سوق الجملة القديم بعد أن تمت تهيئته، إلى ذلك اشارت جمعية صيانة المدينةبقابس أن السلط البلدية مطالبة بالاعتناء بالاسواق البلدية مثل سوق الشقارنة وسوق الحوت خاصةً. فشل سوق من المنتج إلى المستهلك.. سجل“فضاء من المنتج إلى المستهلك” الذي خصصته الإدارة الجهوية للتجارة بقابس يوم الخميس 11 جويلية في سوق الجمعة بمنطقة“المنزل”، عدم إقبال المواطنين على شراء السلع المتوفرة والمتمثلة في الخضر والغلال ويعود فشل هذه المبادرة التي أريد من خلالها تخفيض أسعار الخضر والغلال للمستهلك إلى عدة عوامل لعل أهمها غياب الدعاية اللازمة لمثل هذه المبادرات فاقتصر تواجد الفلاحة المنتصبين بالمكان المحدد أقل من ساعة غادروا بعدها المكان في ظل إنعدام الاقبال