باشر مؤخرا القضاء الفرنسي التحقيق مع شاب تونسي يعمل طبيبا مختصا في أمراض القلب والأوعية الدموية بإحدى المصحات وقد جاء التحقيق معه على إثر شكوى رفعتها فتاة تبلغ من العمر 19 عاما وقالت إنها دخلت مصحة "clinique des Fontaines" بمنطقة مولان الفرنسية، وذكرت الشابة أنها تعرضت للإغتصاب من قبل الطبيب خلال الليلة الفاصلة بين 17 و18 أوت الجاري وبناء على الشكوى التي رفعتها تولت الجهات القضائية فتح تحقيق وتم الإذن بوضع الطبيب تحت المراقبة كما صدر قرار يحجر عليه السفر خارج التراب الفرنسي وقرار ثان يمنعه من ممارسة مهنة الطب وللإشارة فإن الطبيب المذكور تمسك بالإنكار وأكد على أنه لم يغتصب الفتاة الشاكية ومن جهتها فتحت إدارة المصحة تحقيقا إداريا وقامت باستجواب المرضى والإطار الطبي وشبه الطبي للتأكد ما إذا حصلت عمليات اغتصاب مشابهة