في تصريح خصّ به "الصباح" على هامش لقاء شعبي بصفاقس مساء الخميس المنقضي اعتبرالجيلاني الهمامي القيادي بالجبهة الشعبية وعضو جبهة الإنقاذ أنّ "حزب حركة النهضة من الأطراف الأساسية التي سهّلت أعمال التدخّل الأجنبي في تونس وأنّهم من قاموا بتشريك الولاياتالمتحدةالأمريكية والخليج والإتحاد الاوروبي وتركيا في أوضاع تونس" هل يكون أسبوع الرحيل؟ الجيلاني الهمامي أكّد بانّ التحرّك من أجل الضغط على الحكومة التي وصفها "بالفشل" كما أفاد الهمامي "بأنّ النهضة مازالت على تعنّتها وعنادها غير مكترثة بما يجري في البلاد مبيّنا أنّ تونس اليوم التي تحوّلت إلى "بلد الخوف ومرتع السلاح"بحاجة إلى حلّ هذه الحكومة التي أدّت بالبلاد إلى الإفلاس في ظلّ الأزمة الحادة و التجاذب السياسي المتأزّم والإغتيالات آخرها الحاج محمد البراهمي التي تمّ قتله تحت هذه الحكومة وأنّ موقف جميع الأحزاب والمنظّمات اليوم مجمع على رحيل هذه الحكومة" لا حوار إلاّ بعد تشكيل حكومة إنقاذ الهمامي لم يخف أهمية مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل ولكنّه وجّه رسالة إلى العباسي يؤكّد فيها على رفض جبهة الإنقاذ لأيّ حوار مفيدا بقوله"سنقول للعباسي أنّ أيّ حوارمرفوض قبل رحيل هذه الحكومة والمجلس التأسيسي الذي صار مجلس تآمر ولكن تفاعلنا مع الإتحاد حتّى لا يقال أنّنا نطالب بحلول تعجيزية لكن بعد تشكيل حكومة إنقاذ نحن على استعداد تام للتعاطي مع مبادرة الإتحاد واليوم سيكون لنا تحرّك كبير لمضاعفة الضغط ومنطلق لأسبوع جديد لرحيل الحكومة" السبسي طلب لقاء علنيا والنهضة رفضت وبخصوص اللقاء الذي دار بين السبسي والغنوشي أفاد الجيلاني الهمامي في تصريح خصّ به "الصباح" على هامش التجمّع الشعبي الذي انعقد بساحة اعتصام الرحيل بصفاقس"هذا اللقاء برمجته عديد الاطراف وليس واحدا بذاته من بينهم صاحب قناة نسمة قام بمساعي إلى جانب سليم الرياحي الذي كان من بين المتدخّلين واقنعوا الباجي قائد السبسي بقبول اللقاء مع راشد الغنوشي علما وأنّ طلب الغنوشي للقاء كان 3 أيام قبل سفر الباجي إلى فرنسا وكان من المرتقب أن يقع اللقاء في تونس ولكن السبسي طرح شرطين كنّا على علم بهما في جبهة الإنقاذ والجبهة الشعبية وحتى في حزب العمال فقد كان الباجي أعلمنا قبل اللقاء أنّ تمّ الإتصال به من اجل ترتيب لقاء واشترط ان يكون اللقاء معلنا تحت تغطية وسائل الإعلام وأن يكون في شكل وفد لا لقاء شخصيا ثنائيا وحركة النهضة لم تستجب لهذه الشروط ولذلك وقعت تدخّلات لإقناع السبسي بمقابلة راشد الغنوشي في فرنسا ولا يقلقنا أن يقع لقاء طالما لم تخرج منه مواقف مخالفة لجبهة الإنقاذ"