بن فرحات يؤكد: القضية ليست قطع أرزاق بقدر ما هي قطع للحريات توجه عدد من الاعلاميين ونواب من المجلس التأسيسي وممثلون من المجتمع المدني الى مقر إذاعة "شمس أف أم" لمساندة الصحفي سفيان بن فرحات الذي دخل في اضراب جوع منذ أول أمس الاربعاء، بعد ايقافه عن العمل في الاذاعة المذكورة وأكد بن فرحات في تصريح ل"الصباح" أن الصحفيين اليوم "صاروا مهددين من طرف كتيبة الموت التي تلاحقهم في كل مرة"، مشيرا في ذات السياق انه "تعرض لمحاولة اغتيال في 3 أو 4 مناسبات"، مؤكدا بالقول "أن المكسب الذي جنيناه بعد الثورة وهو حرية التعبير لا يمكن التفريط فيه مهما كان الثمن رغم كل ما حصل". كما صرح أيضا "أن عملية طرده تمثل محاولة اغتيال للكلمة والفكر الحر والقضية اليوم ليست قطعا للارزاق بقدر ماهي قطع للحرية وبالتالي قطع الانسان وابادته" وللاشارة فان سفيان بن فرحات كان أعلن منذ الأربعاء عن دخوله في إضراب جوع بمقر إذاعة "شمس أف أم" بعد قرار مدير الإذاعة إيقافه عن العمل وفي المقابل ذكرت اذاعة "شمس أف أم" على موقعها الالكتروني أن قرار الايقاف عن العمل اتخذ منذ الاثنين الماضي "على خلفية مناوشة جدّت بين بن فرحات ومدير الاذاعة لذا ما كان من هذا الأخير الا أن اتخذ قراره بايقافه عن العمل"نافية بذلك كل ما يتداول من أن قرار الايقاف سببه الحادثة التي وقعت أول أمس في برنامج "الماتينال" بينه وبين عضو مجلس الشورى حمزة حمزة. وفي تطور جديد قرر المدير العام للإذاعة التراجع عن قراره بطرد الصحفي سفيان بن فرحات إثر لقاء جمع المدير بالنائبين في "التأسيسي" سمير بالطيب ونادية شعبان. ولكن بعد تدخل سفيان بن فرحات ومدير الإذاعة فتحي البحوري في برنامج "ستوديو شمس" على المباشر ظهر أمس جدت بينهما مشادات كلامية تراجع على إثرها المدير العام عن قراره بإعادة بن فرحات للعمل