كانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة رفضت طلب الإفراج عن الممثل والمخرج نصر الدين السهيلي الموقوف بتهمة رشق وزير الثقافة مهدي المبروك منذ أيام وقد وقع تأجيل القضية لجلسة 23 سبتمبر الجاري.. وقد تحدثت عائلة نصر الدين عن المصاعب الصحية التي يتعرض لها من حين لآخر في سجن الإيقاف، وتطلب من وزير الثقافة إسقاط التتبع حتى لا تتعكر حالته الصحية لابنها.. وتجدر الإشارة إلى أن هناك مساعي ووساطات لدى وزير الثقافة لإنهاء هذا الملف وتجدر الإشارة إلى أن وزير الثقافة بعد أن مرت الحادثة وفكر مليا أصبح لا يرغب في تواصل إيقاف نصر الدين السهيلي رغم أنه كان ضحية تصرف غير لائق، كما أبدى لمن اتصل به رغبته في إسقاط الدعوى القضائية شريطة أن يتقدم نصر الدين السهيلي بالاعتذار، وهذا من أوكد حقوقه لأن الممثل والمخرج أخطأ في حق الوزير ويتكفل محامو الدفاع من الطرفين بإيجاد حل صلحي وحمل الوزير على التنازل عن تتبع نصر الدين السهيلي. إذ بعد أن لمس تفهم مهدي مبروك تدخل دفاع نصر الدين لدى العائلة والموقوف، للاعتذار والتصالح إلا أن الإفراج المنتظر عن الممثل والمخرج لا يمكن أن يتمّ قبل جلسة 23 سبتمبر الجاري