بعد مارطون من المفاوضات بين المدافع محمد علي اليعقوبي ومسؤولي هيئة سليم الرياحي لتجديد عقده الذي ينتهي بموفى سنة 2014. تم الاتفاق على تجديد عقده في حال الاستجلبة لطلباته ولعل ما ميز هذا المشوار من المفاوضات بين الطرفين هو الاختلاف في وجهات النظر بينهما حيث طالب اللاعب بمساواته بركائز الفريق والزيادة في أجرته الى ثمانية ملايين شهريا مع منحة الإمضاء والتي قدرها 200 الف دينار اعتبر اليعقوبي ان ما طلبه يعد أقل بكثير مما يتقاضاه كل من ماهر الحداد وبلال العيفة، مشددا على أن شروطه المالية غير مجحفة مقارنة بالمردود الذي قدمه ويقدمه في كل مباراة بل هي اقل بكثير مما يتحصل عليه لاعبون شاركوا في الفريق أقل من شوط واحد طوال موسم كامل على غرار فاتح الغربي ومن قبله عمار الجمل وحسب دوائر القرار فان عقد هذا اللاعب لمدة موسمين إضافيين أصبحا من تحصيل الحاصل وقد يرى النور خلال الأيام القليلة القادمة بعد ان أعطى رئيس النادي سليم الرياحي تعليماته للمسؤولين بضرورة تجديده وإغلاق هذا الملف نهائيا اما بالنسبة للجزائري عبد المومن جابو فقد خير التريث وعدم الدخول في مفاوضات مع الهيئة المديرة مبديا رغبته في تأجيل الأمر الى ما بعد نهاية عقده الحالي أواخر جوان 2014 وبعد ان ينهي التزاماته مع المنتخب الجزائري خاصة وان له مكانا في التشكيلة الأساسية كما أبدى رغبته في تغيير وجهته نحو البطولات الأوروبية والدخول في تجربة احتراف جديدة معتبرا انه في حال ترشح منتخب بلاده الى مونديال البرازيل 2014 سترتفع أسهمه في سوق اللاعبين وتصله عروض عدة من مختلف الأندية الأوروبية المحاولات جارية من جانب المسؤولين في الهيئة المديرة الا ان جابو مازال مصرا على الا يفتح هذا الملف الا بعد ان تتوضح له الرؤية من خلال مشاركة المنتخب الجزائري في بقية المشوار من أجل الترشح للمنديال البرازيلي 2014