تنظم جمعيّة "حماية وصيانة الواحة والمحيط" بالقصر يوميْ 11 و12 اكتوبرالجاري "الدّورة الأولى للملتقى الوطني للآداب والفنون" التي تحمل اسم "عبد الحميد الزّاهي" على أن تصبح هذه الدّورة منارة ثقافية بارزة ومميّزة وتعزّز المشهد الثقافي بالجهة انطلاقا من الدّورة الاولى لهذه السّنة التي يرأسها السيّد حاتم خلفالله رئيس الجمعيّة بمعيّة الأديب عبد الوهّاب الملوّح كمنسق للملتقى ... وقد تمّت تسمية الملتقى بأحد رموز الأدب والفكر وهوالأستاذ الرّاحل عبد الحميد الزّاهي وهو من رجالات التربية المشهود لهم ومن مثقفي الجهة الذين أثروْا المشهد البحثي والعلمي بمشاركات عديدة وقيّمة في عدة مجالات مثل ما أشارإلى ذلك منسّق الملتقى الأستاذ عبد الوهّاب الملوّح مشيدا في نفس السّياق بمبادرة الجمعيّة في تكريم هذا الرّجل .. ويتضمّن برنامج الدورة جملة من الفقرات يتصدّرها معرض مخصّص لعبد الحميد الزّاهي وتنظيم جلسة في الفترة الصّباحية سيتمّ خلالها تقديم سيرته الذاتية وشهادات لمن عاصروه وتخصّص الفترة المسائيّة للجلسة العلمية الاولى لندوة المثقف والسلطة بعد 14 جانفي للاستاذ محمد الجويلي تليها مداخلة للأستاذ مصطفى الكيلاني بعنوان"أي مثقف لأية سلطة" كما يتدخل الأستاذ عمرحفيظ حول موضوع"نهاية المثقف" ويقدّم الاستاذ محمد السعيد مداخلة:"مثقفونا والسلطة/ منظورتاريخي .. وسيخصّص اليوم الثاني للملتقى ضمن الجلسة العلميّة الثانية لتقديم مداخلة اولى بعنوان "المثقف والسلطة/النموذج التونسي" للأستاذ منصف الوهايبي تليها مداخلة ثانية للاستاذ مصطفى التليلي بعنوان ""هل يمكن للمثقف ان يكون محايدا؟" كما تساهم الاستاذة امال قرامي بمداخلة حول "أي دور للمثقف العربي بعد الثورات؟" ويختتم المداخلات الأستاذ صلاح الدّين الجورشي بمداخلة تحمل عنوان" المثقف التّونسي في مرحلة الانتقال الديمقراطي"... وستسند لجنة التحكيم خلال هذه الدورة جائزة سنوية وهي جائزة وطنية باسم "عبد الحميد الزّاهي" لأفضل اصدار شعري من بين ثمانية أعمال تقدم لصاحبها للمشاركة وسيتمّ الإعلان عن الفائز خلال سهرة غنائية تحييها الفنانة "سنية مبارك"بمركز الفنون الدراميّة والركحيّة بقفصة مساء الجمعة 11 أكتوبرالجاري..