المركب الرياضي 15 أكتوبر، طقس ربيعي، أرضية ثقيلة، مباراة دون حضور الجمهور، تحكيم سليم بالأخواص، بمساعدة محسن بن سالم ورمزي محجوب، الحكم الرابع فراس بوقشة والمراقب فتحي بوستة. الإنذارات : ابن مصطفى، جابر، زعيم وقلبي من النادي البنزرتي، والفالحي، فرانك وميكايلو من النجم النتيجة : ( 0-0 ) التشكيلتان : النادي الرياضي البنزرتي : فاروق بن مصطفى ،حمزة المثلوثي ، حسام الحاج مبروك ،العربي جابر، فخر الدين الجزيري، كمال زعيم ثم علي المشاني ،أحمد الحران ،نور حضرية ثم يوسوفا ،ياسين الصالحي -آدم الرجايبي ثم حسان الحرباوي و فخر الدين قلبي النجم الساحلي : المثلوثي -علية البريقي -غازي عبد الرزاق - رضوان الفالحي - سيف الغزال - حمدي النقاز - فرانك كوم -محمد علي نفخة - مصعب ساسي ثم بونجاح - درامي ميكايلو - وعصام الجبالي. المقابلة كانت مباراة النادي البنزرتي وضيفه النجم الساحلي مباراة قمة بامتياز، بما أن المدربين لعبا دون حسابات ضيقة، اذ بدا واضحا من خلال طريقتي اللعب الهجومية أنهما يبحثان عن الانتصار، وهو ما جعل اللعب مفتوحا منذ البداية، ودون اضاعة الوقت في جس النبض. لذلك يمكن القول ان هذه القمة أوفت بوعودها على المستويين الفني والتكتيكي ، ولكن وجود حارسين متميزين وهما بن مصطفى والبلبولي ،ومدافعين عمالقة من حيث الأداء والبنية الجسدية بالتشكيلتين حال دون تحويل الفرص المتاحة الى أهداف رغم المجهود الكبير الذي بذله مهاجمو الفريقين، فمنذ الدقيقة الثانية يتحصل «ميكايلو» على مخالفة مباشرة قريبة من منطقة 18 متر لم تأت بنتيجة، رد عليها زعيم بتوزيعة قوية نحو الرجايبي أجبرت المثلوثي على الخروج من منطقته لإبعاد الخطر. تتالت الهجومات الخطيرة من الجانبين، ففي الدقيقة 11 لا يستغل ميكايلو انفراده بالحارس لافتتاح النتيجة, كما مرت رأسية فخر الدين الجزيري فوق المرمى. كما جانبت تسديدة الجبالي القائم الأيسر. ورغم تعدد الهجومات من الجانبين فقد غاب التجسيم وانتهى الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي. في الشوط الثاني ومنذ الدقيقة الأولى راوغ الصالحي أكثر من لاعب ومرر كرة الى زملائه لكن غابت المتابعة فضاعت الفرصة عن الفريق. ويتواصل ضغط المحليين عن طريق الرجايبي وقلبي وزعيم لكن المثلوثى وغزال كانا في الموعد . ويتواصل سيناريو الشوط الاول الذي تميز باهدار الفرص من الجانبين. وفي الدقيقة 82 تسنح أخطر وأثمن فرصة للنجم الساحلي ارتعدت لها فرائص المحليين وهم يرون عصام الجبالي ينفرد بالحارس بن مصطفى، لكنه يخير التصويب بدل تهيئة وضع أفضل لنفسه وقد كان ذلك متيسرا له، فتمر كرته بعيدة عن المرمى، ويتنفس المحليون الصعداء، لتنتهي المقابلة بالتعادل السلبي رغم حجم اللعب الجيد الذي قدمه الفريقان .