على اثر دخول إحدى المريضات في غيبوبة بعد خضوعها لتدخل جراحي في المصحة صباح يوم 21 فيفري في إطار بروتوكول طفل الأنبوب ودرءا لكل التباس فان مصحة عليسة تقدم التوضيحات التالية : لقد خضعت المريضة المذكورة قبل التبنيج واستنادا الى البروتوكولات الطبية المعمول بها إلى استفسار حول حالتها الصحية للتأكد من عدم وجود موانع علما وأنه لا توجد جرعة بنج صغيرة وأخرى كبيرة بل يتم تحديدها استنادا إلى جملة من المعايير المعروفة منها سن المريض والوزن والحالة الصحية ونوعية التدخل. وحال توقف قلب المريضة أثناء التدخل الجراحي تم إعلام طبيب التخدير والإنعاش الذي تحول مباشرة إلى القسم وقام بعملية تدليك لأعصاب القلب لمدة 5 دقائق مما أفضى إلى تحسن تدريجي في دقاته في غضون 4 ساعات قبل أن يعود إلى حالته العادية في ظرف 24 ساعة . وخلافا لما تم تداوله بخصوص تعرض الخلايا الدماغية للمريضة إلى تلف تام ونهائي فقد بينت عملية الكشف بالرنين المغناطيسي حصول ضرر جزئي في الجهاز العصبي الذي تجري متابعته لحظة بلحظة بعد تحسن الحالة الصحية العامة للمريضة علما وأنه لا يمكن الحسم نهائيا في حجم الضرر الذي لحق الجهاز العصبي إلا بعد انقضاء مدة معينة وانطلاقا من عملية كشف شاملة . كما أنه واستنادا إلى عديد الحالات المماثلة التي حصلت سابقا على الصعيدين الوطني والعالمي فان احتمالات الشفاء من التأثيرات المذكورة هي جد مرتفعة. كما تذكر مصحة عليسة أنها أجرت خلال السنة المنقضية 3 آلاف عملية طفل أنبوب بنسبة نجاح تضاهي ما هو موجود في البلدان الغربية.