كنّا قد نشرنا ظهر اليوم الإثنين مقالا بعنوان "بعد إعلان وفاة تونسيين في ليبيا: تضارب في رواية اطوار الحادثة بين ووزارة الخارجية وكتابة الدولة للهجرة" أشرنا فيه إلى حادثة وفاة تونسيان في ليبيا، حسين الجزيري كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج اتصل هاتفيا ب "الصباح نيوز" كما كان قد وعدنا سابقا، حيث أفادنا أنّ حقيقة أطوار الحادثة التي جدّت في ليبيا وراح ضحيتها تونسيين وليبيين تتمثّل في ما يلي: "وجود سيارة لكتيبة أمنية كانت تسير أمام سيارة الأجرة، في منطقة غوط الشعال بطرابلس، والتي كان على متنها 3 أفراد ليبيين وتونسيين حيث قامت مجموعة موالية لنظام القذافي باستهداف سيارة الكتيبة بقذيفة لتمرّ بعد ذلك لسيارة الأجرة حيث لقي الركاب حتفهم باستثناء السائق الذي نجا". وأكّد الجزيري أنّه سيتمّ ترحيل جثمان الضحيتين غدا الثلاثاء أو بعد غد الإربعاء، مبيّنا أنّ أحد الضحيتين لم يقع التعرّف بعد على عائلته في حين أنّ الآخر هو شاب من مدينة بني خلاد. كما أبرز الجزيري أنّ هذه الحادثة يمكن ربطها بالأجواء الانتخابية في ليبيا التي ستكون يوم 7 جويلية الجاري، مبيّنا وجود أطراف تعمل على إفشال هذه التجربة في ليبيا." ومن جهة أخرى، دعا حسين الجزيري التونسيين المتواجدين في الشقيقة ليبيا "لتوخي الحذر خاصة خلال فترة الانتخابات هناك".