كشفت"خلية الصقور" التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، مساء أمس الأحد، عن تنفيذ ضربة نوعية وفعالة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، أسفرت عن قتل 60 من قيادات التنظيم الميدانية والمقاتلين وجرح آخرين وتدمير عدد من معدات التنظيم العسكرية ومخازن أسلحته في منطقة القائم على الحدود العراقية مع سوريا. وذكر بيان صادر عن "خلية الصقور" التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية -تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه ليلة أمس- أنه في الثانية من فجر يوم السبت، أصابت ضربة جوية هدفها بدقة متناهية في "معمل الفوسفات" في منطقة القائم على الحدود العراقية مع سوريا الذي يستخدمه التنظيم معسكرًا للتدريب، وقاعدة إمداد المقاتلين تجاه محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوي. وأضاف، أنها وجهت ضربة نوعية وفعالة ضد عناصر «داعش» وفق معلومات، مؤكدة عن وصول تعزيزات لهذه العصابات قادمة من الأراضي السورية تجاه العراق لتعويض الخسائر الفادحة التي مني بها التنظيم في محافظتي الأنبار وصلاح الدين. وتابع البيان، أنه تم رصد امتلاء المستشفيات التي تقع تحت سيطرة التنظيم في سورياوالعراق بجثث القتلى والمصابين عقب تنفيذ العملية النوعية، مؤكدًا مقتل «أبو سمية» مسؤول التدريب في المعسكر، والعميد عناز حميد طرفة السلماني «أبو عمر»، العقيد عبد الملك مخلف عبد الهادي، أبو عبد الله الفلوجي، وأبو وقاص التونسي، وأبو همام السوري، وعبدالملك رحال. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط حصلت في 28 فيفري الماضي على أسماء قتلى وجرحي «عملية القائم» النوعية على الحدود العراقية مع سوريا والتي نفذتها القوات العراقية، واستهدفت اجتماعًا عسكريًا لقيادات بالصف الأول لتنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة القائم، وأسفرت عن مقتل 30 وإصابة 10 آخرين من قيادات التنظيم بعضهم جراحه خطيرة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن -لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في بغداد، أمس الأحد- إن «خلية الصقور» الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية هي المسؤولة عن المعلومات والتنسيق في العملية، والضربة وجهت بواسطة القوة الجوية العراقية والتي أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قيادات الصف الأول من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال اجتماع بالقائم في محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا، مؤكدًا أن العملية النوعية كانت عراقية التخطيط والتنفيذ. (وكالات)