اعلن امس عن تسمية عبد اللطيف حمام مديرا عاما جديدا للديوان الوطني التونسي للسياحة وعبد اللطيف حمام الذي انطلقت حياته المهنية في جوان 1987 ليعيّن بعد تقلبه في عديد المناصب رئيسا مديرا عاما لمركز النهوض بالصادرات في جوان من سنة 2009 يعتبر الوحيد من ضمن المسؤولين الذي لم يغادر منصبه بعد عواصف الثورة وزلازلها التي ذهبت بالجميع اذ حافظ على المنصب على امتداد الست سنوات تقريبا عرف خلالها 7 حكومات متعاقبة الأولى بدءا بحكومة الغنوشي الاولى والثانية زمن حكم بن علي والثالثة فحكومة الباجي قائد السبسي فحكومة حمادي الجبالي فحكومة علي العريض فحكومة مهدي جمعة وأخيرا لفترة وجيزة مع حكومة الحبيب الصيد أول حكومة للجمهورية الثانية ...ومعهم عرف عديد الوزراء المكلفين بالتجارة فكان دوما صامدا. حمام الذي يبدو أن تعيينه جوبه برفض داخل وزارة التجارة على اعتبار كفاءته وموقعه في مركز النهوض بالصادرات انتهى به المطاف الى النهوض بالسياحة التي تعاني صعوبات ويعاني أصحاب الفنادق الإفلاس أو يتهددهم شبحه وهو يؤكد انه ساع لجعلهم أغنياء في أسرع وقت فنظرته للامور تختلف اذ يرى ان توليد الثورة ضروري لتطوير الاقتصاد..حمام الذي نجح في كل العهود شفعت له كفاءته لكنها لم تشفع لغيره.. لذلك آن الاوان لرد الاعتبار للجميع .