قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الخميس، إن منفذي الاعتداء على متحف "باردو" بالعاصمة التونسية الأربعاء، كانا يحملان "متفجرات" وإن "فطنة" قوات الأمن مكنت من "تفادي كارثة". وأضاف في مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية "لقد وجدنا لدى هؤلاء الناس متفجرات رهيبة لم يجدوا الوقت الكافي لاستخدامها"، مضيفاً أن فطنة وسرعة قوات الأمن مكنت من تفادي كارثة. قال الرئيس التونسي إن النظام الديمقراطي "متجذر جيداً" في تونس، وذلك غداة اعتداء مسلح أوقع 21 قتيلاً بينهم 20 سائحاً أجنبياً. وقال الرئيس التونسي إن «إقامة النظام الديمقراطي تمت ومتجذرة جيداً.. ولن تكون هناك أبداً عودة إلى الوراء». وسعى قائد السبسي إلى الطمأنة بشأن قطاع السياحة الحيوي في تونس، قائلاً «يمكنهم (السياح الفرنسيون) أن يأتوا بأمان فقد اتخذنا الإجراءات (اللازمة) لذلك". وأضاف "حين يأتون فهذه رسالة يوجهونها إلى التونسيين بأنهم متضامنون معهم. كما يوجهون رسالة إلى الإرهابيين" بأن خطتهم ببث الخوف لن تنجح في ثني السياح عن التوجه إلى تونس. في غضون ذلك، أعلنت تونس حربها على الإرهاب بحزمة من الإجراءات التي أقرها المجلس الأعلى للجيوش التونسية والمجلس الأعلى للأمن أهمها تكثيف المراقبة الأمنية على المدن الرئيسة. كما اعترف المجلس بوجود قصور أمني تسبب في الهجوم على متحف "باردو"، والذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.