أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي اليوم الاثنين أن تعطل المفاوضات الاجتماعية حول الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية والقطاع العام بعنوان سنة 2014 التي كان من المبرمج الانتهاء منها في موفى شهر مارس الفارط، يعود إلى تداعيات العمليتين الارهابيتين بمتحف باردو بالعاصمة ومنطقة المغيلة بولاية القصرين. وأعلن العباسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش ندوة وطنية بالحمامات تحت عنوان "من أجل التأسيس لمنظومة اعلام حر ومستقل"، أنه سيلتقي مساء اليوم الاثنين رئيس الحكومة الحبيب الصيد للنظر في سبل التقدم بسير هذه المفاوضات الاجتماعية، مبرزا الحاجة الماسة للزيادة في الأجور أمام تدهور المقدرة الشرائية للأجراء. وأوضح أنه لم يتم التوصل حتى الآن الى اتفاق حول نسبة الزيادة في الاجور في القطاعين العام والوظيفة العمومية لسنة 2014 بسبب "عدم تقديم الحكومة لمقترح يمكن التفاعل معه" وفق قوله، مضيفا أنه في صورة الاتفاق على نسبة الزيادة في الاجور بعنوان سنة 2014 سيتم مباشرة إمضاء بلاغ مشترك جديد بين الحكومة واتحاد الشغل لانطلاق المفاوضات حول الزيادة في الأجور لسنتي 2015 و2016