استنكر الاتحاد الجهوي لنقابات قوات الامن التونسي والنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي بولاية نابل في بيان تحصلت (وات) على نسخة منه التصريحات الاعلامية للعضو بمجلس نواب الشعب فيصل التبيني والتي اعتبرها البيان "تصرفات استفزازية". وعبر أعضاء النقابتين عن "استنكارهم واستيائهم الشديدين" من تصريحات النائب عن "صوت الفلاحين" وممثل ولاية باجة، والتي تضمنت اتهام الأمنيين بولاية نابل "بالأمن الموازي" و"سلطة الإشراف بالعمل على اغتياله و"بانخرام النسيج الامني بالجهة" والتي اعتبروها" تصريحات مغرضة وادعاءات باطلة"، مطالبين سلطة الاشراف باتخاذ الاجراءات القانونية بخصوص هذه التصريحات . من ناحيته تمسك النائب فيصل التبيني في اتصال هاتفي بمراسل (وات) باتهامه لبعض الأمنيين بمحاولة اغتياله متقدما باعتذاره لمن اعتبرهم الامنيين الشرفاء بسبب التصريحات التي لم تستثنهم. واستغرب في سرده لاطوار الحادثة التي جدت صبيحة يوم أمس كيفية دخول امراة مجهولة الهوية إلى مقر إقامته بجهة نابل لتسأل عنه في حين أن المنزل كان تحت الحراسة الامنية. وأضاف التبيني أنه تم بعد إعلام رئاسة مجلس نواب الشعب بهذه الحادثة ووزارة الداخلية التي تتولى متابعة الموضوع على حد قوله مجددا " مطالبة السلط الامنية بالقيام بواجبها والبحث والتحقيق في الموضوع للكشف عن كل الاطراف الضالعة فيه" بحسب تعبيره.(وات)