أجلت الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية أحداث فرنانة الى شهر جوان القادم في قضية أحداث فرنانة التي كشفت العديد من الحقائق حول مخططات تنظيم أنصار الشريعة المحضور. فقد كشفت الأبحاث والتحريات في القضية من خلال اعترافات بعض المتهمين بينهم المتهم " أ.ي" الذي كان يعمل تاجرا متجولا وسبق أن حكم في قضية سليمان لمدة 8 سنوات واختص في صنع المتفجرات وقد قضى من مدة عقوبته أربعة سنوات ثم أطلق سراحه في إطار العفو التشريعي العام وقد كشف بأنه تعرف على الارهابي مكرم المولهي وتوطّدت علاقتهما وقد مكنه من قرص مضغوط يحتوي على دروس في كيفية صنع واستعمال المتفجرات بطريقة تقليدية واضاف أنه تعرف على شاب بجهة بنقردان عن طريق جار له وتوطّدت العلاقة بينهما وعرض عليه ذلك الشاب شراء سلاح ناري من نوع كلاشينكوف وذخيرة بعد أن أخبره أن سعر القطعة المصرية الصنع 800 دينار أما القطعة الروسية الصنع فيقدر ثمنها ب 1200 دينار. وفي يوم 13 جانفي 2013 اتصل مكرم المولهي ب" أ ي" هاتفيا وطلب منه الالتقاء بمنطقة تاجروين وكان المولهي مرفوقا بثلاثة أشخاص تونسي وجزائريان ينتميان الى كتيبة الفتح مقرها بجبال تبسّة احدهما كان ينوي إحداث نواة تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بتونس منذ سنة 1995 وحاول أيضا الإنضمام أيضا الى مجموعة سليمان، كما كشف المتهم أن الجزائريان طلبا منه نقل بعض الإرهابيين المفتش عنهم في قضايا ارهابية الى جبل الشعانبي على متن سيارة.