أفاد الأستاذ الطيب بالصادق محامي المحكوم بالإعدام السجين ماهر المناعي "الصباح نيوز" أنه سيلتمس الى وزير العدل اعادة النظر من جديد في قضية موكله من خلال تقديم شهادة من أحد المواطنين . واضاف محدثنا أن الشاهد ذكر له أنه كان متواجدا مع موكله بإحدى المقاهي ساعة وقوع جريمة، القتل المتهم فيها موكله كما أفاده نفس الشاهد أيضا أنه بعد حصول الجريمة المسجون من أجلها ماهر حاول تقديم شهادته الى أعوان منطقة الأمن ولكنهم لم يعيروا الأمر أهمية ونهروه ورفضوا سماع أقواله. وقال الأستاذ بالصادق أن منوبه ماهر المناعي حكم بالإعدام في جريمة قتل حصلت سنة 2003 لم يرتكبها وقضّى 12 سنة سجنا رغم أنه تمسك منذ الوهلة الأولى للأبحاث بأنه بريء من التهمة. اذ بعد مرور عدة سنوات اكتشف منوبه هوية القاتل الحقيقي الذي كان يقبع معه بزنزانته الإنفرادية بسجن المرناقية حيث أودع القاتل مع ماهر المناعي بنفس الزنزانة وأثناء تجاذب منوبه أطراف الحديث مع القاتل أخبره هذا الأخير أنه أودع السجن من أجل استهلاك المخدرات رغم أنه ارتكب جريمة قتل وسرد له وقائعها التي تطابقت مع وقائع القضية التي حوكم فيها ماهر بالإعدام ورغم محاولته اخبار سجانيه الا أن احدا لم يعر الأمر أهمية وظل ماهر المناعي يصرخ ولكن لا من مجيب. القضية المحكوم فيها ماهر المناعي بالإعدام تعود أطوارها الى يوم 3 سبتمبر 2003 عندما غادر ماهر مدينة الكاف في اتجاه مدينة صفاقس رفقة ابن عمّته للقيام بجولة ترفيهية آنذاك جدت جريمة قتل كان ضحيتها شاب يدعى أيمن البالغ من العمر 16 سنة اثر شجار بينه وبين قاتله بسبب دراجة نارية، غير أن والدة المقتول اتهمت ماهر المنّاعي للإشتباه فيه لا أكثر دون أن يكون لديها أدلة كافية لإتهامه فأحيل ماهر المناعي على القضاء ونال حكما بالإعدام رغم تمسكه الشديد ببراءته طيلة أطوار البحث. محاميه الطيب بالصادق يأمل أن تكون الشهادة التي سيقدمها موثقة الى وزير العدل في حق منوبه ماهر المنّاعي منعرجا خقيقيا في حياة ماهر.