علمت "الصباح" ان دورية لفرقة الشرطة العدلية بباردو تعرضت قبل ايام ل"براكاج" من قبل سائق "تاكسي" على مستوى جهة قصر السعيد تبين ان غايته ايقاف متشدد ديني كان على متن سيارة الأجرة، وهو ما حصل فعلا، اذ تمكن الاعوان من ايقاف المتشدد واقتياده الى المقر الامني. اوراق القضية تفيد بان اعوان الفرقة الامنية المذكورة كانوا بصدد القيام بدورية روتينية عندما فوجئوا بسيارة تاكسي تجاوز سيارتهم ثم تتوقف أمامها، فنزلوا لاستجلاء الامر ليتفاجاوا برواية "التاكسيست". إذ أفاد بأنه كان يستمع للراديو عندما أعلنت مقدمة الأخبار عن تطورات في قضية اختطاف الاعلاميين سفيان الشورابي ونذير القطاري، فخاطب الحريف "ربي يفك اسرهم" ولكن الحريف فاجأه وقال له "كلاب الردة يستاهلو" لتندلع مشادة كلامية بينهما استراب خلالها السائق من أمر الحريف، ثم تفطن لوجود السيارة الأمنية فقرر إيقافها على طريقته وأشعر الأعوان بالأمر فأوقفوا المشتبه به ونقلوه الى المقر الأمني. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بتفتيش منزله بأحواز العاصمة، فعثروا على سيف وراية التوحيد واعلام لما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور ووثائق تدعو لما يعرف بالجهاد، وبمواصلة الابحاث تبين أن المشتبه به تبنى الفكر السلفي الجهادي وله شقيق سافر إلى سوريا وشقيق ثان محل تفتيش فاحتفظوا به على ذمة الابحاث. المكشر جريدة الصباح بتاريخ 07 ماي 2015
