تمكنت السلطات المغربية من تفكيك خلية تابعة ل"داعش" كانت تخطط لاختطاف وتصفية سياح واغتيال مسؤولين عسكريين بحسب وزارة الداخلية المغربية. وأعلنت الوزارة في بيان لها الخميس 11 جوان عن إلقاء القبض على 7 أشخاص بمدينة بركان شرق المغرب. وأوضح البيان أنه "في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية من تفكيك هذه الخلية التي تنشط بمدينة بركان وتتكون من 7 عناصر أعلنوا بيعتهم للخليفة المزعوم لما يسمى بالدولة الإسلامية". وأضاف أن "عناصر الخلية الإرهابية انخرطوا في تدريب شبه عسكري مكثف في إحدى المناطق الجبلية قرب مدينة بركان، وكانوا يخططون لاستهداف رجال الأمن بهدف الاستيلاء على أسلحتهم واستعمالها في اغتيال مسؤولين عسكريين". وأشار البيان إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتعلن السلطات المغربية من وقت لآخر عن توقيف خلايا إرهابية، تضم مغاربة وأجانب، بناء على تحريات الأمن، ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون إلى القضاء، وغالبا ما يحاكمون وفق قانون مكافحة الإرهاب. يذكر أن وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت منتصف الشهر الماضي تفكيكها شبكة إرهابية في كل من مدينة العيون في الصحراء الغربية والدار البيضاء وبوجنيبة، عملت على استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. ووفق لآخر الإحصائيات، يوجد 1354 مغربيا يقاتلون في صفوف جماعات مسلحة في سوريا والعراق اعتقل منهم 220 لدى عودتهم إلى البلاد وقتل 286 منهم.
