كتب رئيس الوزراء البريطاني دافيد كامرون تغريدة على حسابه في "تويتر" عبذر فيها عن تضامنه مع عائلات ضحايا البريطانيين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في هجوم سوسة الإرهابي. غير أن تغريدة كامرون كان فيها مساس بتونس من خلال توصيفه الهجوم، فقد كتب ما مفاده : "قلبي هو كذلك مع عائلات ضحايا البريطانيين الناجم عن الهجوم الارهابي التونسي" ففي الوقت الذي كان عليه أن يصف الهجوم بالإرهابي ويقف عند ذلك الحدود، نسبه إلى تونس فأصبح "هجوما إرهابيا تونسيا" وحوّل تونس من ضحية للإرهاب إلى "بلد مجرم" يمارس "الإرهاب". خطأ في التعبير استوجب الإصلاح لاعتقادنا أن كامرون لم يكن يقصد البتة تصنيف تونس ك"بلد إرهابي" خصوصا وأن التغريدة الموالية ل"كامرون" تحدث فيها عن اجتماع لخلية "كوبرا" حول انعكاسات الهجوم الإرهابي بتونس وليس "الهجوم الإرهابي التونسي"