انتهى الاجتماع المشترك الذي ضم للمرة الأولى جميع أطراف الحوار السياسي والمبعوث الأممي برناردينو ليون في الصخيرات بالمغرب دون التوقيع على المسودة بالأحرف الأولى كما كان متوقعًا. وقال مصدر من الحوار إن فريقًا من "المؤتمر الوطني"، المنتهية ولايته، رفض التوقيع على المسودة، وطالب فريق المؤتمر بالعودة إلى طرابلس للتصويت على مسودة الاتفاق. واعتبر وفد المؤتمر أن هناك تغييرات أجريت على مسودة الاتفاق الذي طرحه المبعوث الدولي برناردينو ليون ووافق عليه الطرفان بشكل مبدئي، وخاصة فيما يتعلق بالأساس الدستوري لحكومة الوحدة الوطنية وسحب الثقة منها وهيكلية مجلس الدولة وتركيبة أعضائه، وفقًا ل"سكاي نيوز" العربية. ووافق الطرفان من حيث المبدأ على المسودة، لكن بقيت العديد من الخلافات بشأن اختصاصات وصلاحيات المجلس.