دعا الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" المجتمع الدولي لإيجاد مخرج سياسي في سوريا واليمن ودعم الجهود السياسية ومكافحة الإرهاب في ليبيا وتسوية القضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال كلمة مصر ألقاها السيسي في وقت متأخر من مساء الإثنين أمام الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتساءل السيسي في كلمته "أتساءل عن عدد المسلمين الذين يقتلهم التطرف والإرهاب حتي يقتنع العالم أهمية أن نحارب هذا العدو؟ وكم من الدول ستراق فيها الدماء حتي يبصر المجتمع الدولي أهمية مواجهة الإرهاب، التي تقف مصر في طليعة الدول المواجهة له والذي لابديل عن التضامن لدحره في كل مكان". وعن الأوضاع في سوريا أوضح السيسي أن هناك سوريا تكاد تواجه خطر التقسيم في ظل صراعات بين الجماعات الإرهابية ذاتها التي قفزت على تطلعات الشعب السوري لافتًا أن مصر دعت القوي الوطنية السورية لإقرار مرحلة انتقالية بما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها. وحث السيسي على دفع الجهود لإيجاد حل سياسي في اليمن مشيرًا أن "دعم مصر السياسي والعسكري لليمن الشقيق جاء استجابة لطلب اليمن ومسؤوليتنا تجاه الأمن القومي العربي". وحول الأوضاع في ليبيا قال السيسي "حرص مصر البالغ كان الدافع الأول لدعم جهود الأممالمتحدة في التوصل لحل سياسي وكان اتفاق الصخيرات علامة فارقة ولابد من المجتمع الدولي الوقوف مع الأطراف التي وقعت عليه". وأضاف "لابد أن أؤكد أهمية الاستمرار في تهيئة الأجواء لمزيد من المشاركة الليبية في بناء الدولة الحديثة بالتوازي مع المواجهة بلا هوداة فيها لاسئتصال الإرهاب". وأوضح السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية سيقضي على أخطر ذرائع التبرير لأعمال التطرف والإرهاب لافتًا أن "تسوية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سيقضي علي أحد العوامل وأخطر الذرائع لتبرير أعمال التطرف والإرهاب".