وافقت الحكومة الألمانية على تقديم الدعم العسكري لفرنسا في حملتها لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية." وبموجب الخطة التي صدقت عليها حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الثلاثاء، ستساهم المانيا بطائرات رصد من طراز تورنادو وطائرات صهريج وفرقاطة واحدة ونحو 1200 من عسكرييها في الجهد العسكري ضد التنظيم. ولكن هذه القوات لن تشارك في القتال الفعلي ضد التنظيم. لكن هذا القرار لا يزال بحاجة إلى مصادقة البرلمان الألماني الذي سيصوت عليه الاربعاء. ومن المتوقع أن يصوت النواب الالمان لصالح الخطة التي ستكون اوسع عملية عسكرية يشارك بها الجيش الالماني خارج البلاد في الوقت الحاضر. وكانت المانيا وافقت الاسبوع الماضي على ارسال 650 عسكريا الى مالي للانضمام الى 1500 من العسكريين الفرنسيين الموجودين هناك لمحاربة مسلحي التنظيم. وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لصحيفة بيلد قبيل اجتماع الحكومة الثلاثاء، "نعمل ما هو ضروري عسكريا، وما نقدر على عمله على أحسن وجه، وما نتمكن من الدفاع عنه سياسيا. ففي صراع مع عدو كداعش نحتاج الى الكثير من الجَلَد." وقالت وزيرة الدفاع أرسولا فون دير لاين من جانبها إن العسكريين الالمان الذين سيشاركون في قتال التنظيم المتطرف لن يتعاونوا مع قوات الحكومة السورية. يأتي ذلك بينما ينتظر أن يحظى رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون بدعم حكومته عشية نقاش في البرلمان على توسيع الضربات الجوية التي تشنها لندن ضد معاقل تنظيم "داعش" في العراق لتشمل سوريا كذلك. (وكالات)