قررت أمس السبت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل شن إضراب يوم 27 جانفي الحالي بمختلف المعاهد الثانوية في صورة عدم تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع كل من وزارتي التربية والشباب والرياضة الممضاة في 6 أفريل الماضي. وفي هذا السياق، أفاد اليوم الأحد الكاتب العام المساعد لنقابة الثانوي نجيب السلامي "الصباح نيوز"، أنّ كل من الحكومة ووزارة الشباب والرياضة تتحمل تبعية تنفيذ هذا الإضراب بسبب مماطلة وزارة الشباب في إصدار الأوامر المتفق حولها بتاريخ 6 أفريل الماضي التي تهم أساتذة التربية البدنية والسلك المشترك من أساتذة إعلامية وانقليزية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية. وأشار إلى أن قرار الإضراب يأتي أيضا على خلفية عدم تفعيل وزارة الشباب والرياضة لمنحة التدريس بمراكز العمل الدوري والتي سينتفع بها اساتذة التربية البدنية والتي تم الاتفاق بخصوصها منذ جوان 2013. وقال انه ليس من المعقول أن يتمتع جزء من الأساتذة بالاتفاقية المهنية ل6 أفريل الماضي في حين أن البقية لم يتمتعوا بها إلى حدّ هذا اليوم. وختم بالقول: "لسنا دعاة إضراب.. وإذا أصدر الأمر المتعلق باتفاقية 6 أفريل والذي سيتمتع به أساتذة التربية البدنية واساتذة السلك المشترك قبل 27 جانفي فلن يكون هناك إضراب".