سددت اليوم الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بادارة الشرطة العدلية بالقرجاني ضربة موجعة لعصابات التهريب، بعد نجاحها في الاطاحة بمهرب مصنف بالعنصر الخطير الصادرة في شانه مناشير تفتيش من اجل تهم ارهابية، بينما كان بصدد تهريب كمية كبيرة من المخدرات في اتجاه الحدود التونسية الليبية، ما يبرز العلاقة الوثيقة بين الارهاب والتهريب. وحسب المعطيات التي تحصلت عليها"الصباح" فان المشتبه به من ذوي السوابق ومحل عدة مناشير في قضايا ارهابية، خطط لتهريب 100 كيلوغرام من مادة القنب الهندي(الزطلة) من القصرين الى جنوب البلاد وتسليمها لأطراف اخرى، في الأثناء كان رجال الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني يترصدون تحركاته على خلفية توفر معلومة سرية اثر عملية امنية نوعية، مفادها وجود مخطط لتهريب شحنة مخدرات من الحدود التونسية الجزائرية نحو الحدود التونسية الليبية. بناء على ذلك نصبوا له كمينا جد محكم في مدخل احدى ولايات الجنوب الشرقي تمكنوا في اعقابه من القبض عليه وحجز 100 كيلوغرام من الزطلة أخفاها بحرفية كبيرة في انحاء مختلفة من العربة، قبل ان يقتادوه الى المقر الامني بالعاصمة لمواصلة الابحاث معه في هذه القضية ثم احالته على القضاء لاتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شانه بخصوص بقية القضايا العالقة به والمتعلقة بالارهاب.