أطلق حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، حملة توقيع على عريضة على شبكة الانترنيت، لمطالبة السلط الثلاث بإقرار يوم 6 فيفري، (الذي يوافق ذكرى إغتيال الشهيد شكري بلعيد الأمين العام السابق للحزب)، يوما وطنيا لمناهضة الإرهاب والإغتيال السياسي. وقال محمد جمور، القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في تصريح أدلى به اليوم الإثنين ل (وات)، إن الهدف من طرح العريضة بالتزامن مع إحياء الذكرى الثالثة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد، هو التذكير دائما بحدوث عملتي إغتيال سياسي في تونس دون الكشف عن جميع الضالعين فيهما، وللتعبير عن تمسك التونسيين بضرورة كشف الحقيقة الكاملة للإغتيال السياسي في تونس. وقد ورد في نص العريضة التي أطلقها الحزب على موقع الأنترنيت، «أن عملية إغتيال الأمين العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد وأحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبية، شكلت لحظة فارقة في تاريخ تونس، تلتها سلسلة من الإغتيالات والعمليات الإرهابية التي طالت عددا من المناضلين السياسيين والمؤسسات الأمنية والعسكرية والثقافية والسياحية، ساهمت في تخريب المسار الثوري". ودعا الحزب وفق العريضة، كافة الاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والجمعيات وكل القوى التقدمية، إلى مطالبة مجلس نواب الشعب ورئاستي الحكومة والجمهورية، بأن يصبح يوم 6 فيفري من كل سنة يوما وطنيا لمناهضة الإرهاب والإغتيال السياسي. ويذكر انه تم اغتيال المحامي والسياسي الشهيد شكري بلعيد، يوم 6 فيفري 2013 امام منزله الكائن بمنطقة المنزه السادس من ولاية أريانة، ولم يتم الكشف رسميا إلى حد الآن، عن كامل الاطراف والجهات المورطة في عملية إغتياله.