أوضح أمس، مركز البحوث حول العولمة، ومقره في مونتريال بكندا، في تقرير نشر على موقعه الإلكتروني، أن "البحرية الإسرائيلية التي تحمل غواصات ألمانية الصنع من طراز دولفين"، من شأنها أن يضع عدد من البلدان في شمال إفريقيا وأوروبا، تحت تهديد الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تكون مزودة برؤوس نووية وتطلق من الغواصات. ويشمل جدول الدول المهددة، حسب التقرير الكندي، الجزائر، النمسا، بلغاريا، مصر، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، هولندا، المجر، الأردن، ليبيا، المغرب، بولندا، إسبانيا، سوريا، السعودية، تركيا، المملكة المتحدة وأوكرانيا. وذكر المركز الكندي الذي يرأسه الخبير الاقتصادي الروسي-الكندي، ميشال شوسودوفسكي، أن تل أبيب، تسلحت ب"دولفين" مع ترسانة من الذخيرة من أنواع مختلفة، بما في ذلك العشرات من "الطوربيدات"، ولكن بصفة خاصة عدد كبير من صواريخ كروز، وقال إن القدرة على توجيه ضربة نووية إسرائيلية يعني أن الدولة اليهودية يمكن أن تضع غواصاتها في وسط البحر الأبيض المتوسط، وتوجيه الرؤوس الحربية النووية نحو جميع البلدان تقريبا في أوروبا وإفريقيا الشمالية. وتصنف نشرة علماء الذرة، إسرائيل، ضمن الدول التي تمتلك أسلحة نووية، لكن لا تعترف أو تنكر رسميا حتى الآن امتلاكها، حيث يقدر عددها بنحو 200 سلاح نووي بالفعل. ومن جانب آخر، يقدر معهد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن عدد الرؤوس النووية العام الماضي، قدر ب16300، على الرغم من أن تسع دول لديها أسلحة نووية، إلا أن 5 منها فقط تمتلكها بصورة قانونية وهي الصين، فرنسا، روسيا، بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية. (الفجر الجزائرية)