قال رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في حوار لصحيفة "لابراس" وموقع "بزنس نيوز" أن الوضع الداخلي لتونس يؤثر على سياستها الخارجية، مضيفا أن تونس تتمتع بسمعة طيبة في الخارج. وقال السبسي أن السلطة برأسين ليست بالأمر العملي لكنه بالمقابل قال أن ذلك ما ينص عليه الدستور، مشيرا في ذات الوقت أنه راض على اداء رئيس الحكومة الحبيب الصيد. وحول استقالة رضا بلحاج من رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية قال السبسي أنه نبّهه إلى ضرورة الإختيار بين الحزب او بين رئاسة الجمهورية وكان عليه الاختيار. وحول إمكانية دخول رضا بلحاج او مصطفى كمال النابلي او محسن مرزوق او مهدي جمعة إلى قصر قرطاج قال السبسي أن لا حد من هذه الأسماء تستطيع تولي الرئاسة. وأشار السبسي أنه ليس ضد احداث منصب نائب رئيس للجمهورية، لكن ذلك غير ممكن في الوقت الحاضر لأنه غير مدرج في الدستور. وقال السبسي أن نوري الجويني وعفيف شلبي شخصيتان يمكنهما أن يكونا اما في منصب رئيس الحكومة أو رئاسة الجمهورية وأنهما اعتذرا عن العمل معه في حكومته في سنة 2011، مضيفا أنهما وافقا على العمل معه، وأن نوري الجويني له خبرة كبيرة. واضاف السبسي أن محسن ومرزوق وندائيين آخرين قاموا بكسر نداء تونس ودفعوا بالنهضة لاحتلال المرتبة الأولى في مجلس النواب، موضحا أنه كان لهم أن يبقوا في الحزب ويؤسسوا تيارا فيه. وأشار أن وضعية نداء تونس يمكن أن استرجاعها وأنه مازال الأول حسب استطلاعات رأي أجريت أخيرا.