قال سكان محليون في سرت إن تنظيم "داعش" أعلن حالة النفير، ونشر عناصره من مختلف الجنسيات على الطريق الساحلي غرب المدينة، وأقام نقاط تفتيش للمارة في وسط سرت، كما يفتش عناصره الهواتف المحمولة والسيارات. وأوضحت المصادر أن حالة النفير أُعلِنت بعد الضربات الجوية لمواقع وأرتال التنظيم أمس الاثنين. من ناحية أخرى، أكد مصدر محلي اليوم الثلاثاء أن عناصر التنظيم أعدموا شابًا من مدينة سرت رميًا بالرصاص، بتهمة التشاجر مع عنصر من التنظيم تونسي الجنسية. وقال المصدر اليوم الثلاثاء إن الشاب المغدور يدعى معتز عبد المولى الزياني سُجِن منذ أيام إلى أن أصدرت محكمة داعش حكمها بإعدامه. كما أكد المصدر أن السبب الحقيقي وراء إعدامه أنهم وجدوا بهاتفه المحمول شعارات وفيديوات معارضة للتنظيم، وقبض عليه بنقطة تفتيش، وتشاجر مع التونسي. وعلى صعيد آخر، أكد مصدر بالغرفة الأمنية المشتركة بمصراتة أمس الاثنين في اتصال هاتفي أنهم أوقفوا شخصين تونسي وجزائري ببوابة بوقرين، وهما على متن سيارة خاصة يقودها ليبي ومتجهون إلى المنطقة الغربية. وأضاف المصدر أن الشخصيين أوقفا وكذلك السائق بعد الاشتباه بهم، خاصة وأنهم كانوا قادمين من مدينة سرت، واقتيدوا إلى مصراتة للتحقيق معهم. وأكدت مصادر محلية متطابقة اليوم الثلاثاء أن مركز العقارات والإسكان التابع لتنظيم «داعش» في سرت، طالب من سكان العمارات السكنية 656 دفع إيجارات السكن كل ثلاثة أشهر، وأمهلهم أسبوعًا، اعتبارًا من يوم أمس الاثنين. وقالت إن قيمة الإيجارات هي 120 دينارًا شهريًا، تدفع إلى مركز العقارات التابع للتنظيم الذي يتخذ فيلا أخت معمر القذافي مقرًا له. وأوضحت أن عناصر مكلفة من التنظيم وزعوا إشعارات بشأن دفع الإيجارات، وإلا فستتم مصادرة الشقق السكنية.