قال امس رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري في حوار على الاذاعة الوطنية انه من الضروري ايجاد مجلس اعلى للقضاء وهياكل دستورية في البلاد قائلا بان تونس ستكون جاهزة لذلك في شهر جويلية القادم وليحكمها من يحكمها بفضل النتائج التي سيفرزها الصندوق وقال نور الدين البحيري في حوار على موجات الاذاعة الوطنية امس ، انه اذا افرز الصندوق حمه الهمامي فمرحبا به مادام افرزه الصندوق وحول مؤتمر النهضة قال انهم لا يعيشون ازمة قيادة بل ان تنظيم المؤتمر ياتي لان الحزب اصبح كبيرا والحركة ستتوسع كما اكد ان النهضة تتعامل مع الشأن الوطني ويشعرون بأن تونس في خطر و"النهضة لا تقبل اللعب بدولتها" وحول موقفه من وزيرة المراة وببعض الخلافات معها اوضح البحيري انه كان قد دوّن تعليقا على حسابه بالفايس بوك بخصوص بعض قرارات وزيرة المراة فيما يتعلق بالروضات القرانية وقال انه سبق وان صرح بانه يجب التعامل مع الروضات القرانية كبقية الروضات ويجب تطبيق القانون على الجميع وكان من الافضل على وزيرة المراة ان تتحدث عن مؤسسات لتكوين الاطفال الصغار وفي سياق اخر ، وحول تحوز سامي الدبوسي نجل الجيلاني الدبوسي بتسجيل صوتي يثبت تورط البحيري وعبد اللطيف المكي في تعذيب الجيلاني الدبوسي فحواه مكالمة هاتفية اجراها البحيري مع الزبيدي وطلب فيها التدخل لدى رئيس قسم مستشفى الكلى بالمستشفى العسكري لتزييف التقرير الطبي عندما كان المكي وزيرا للصحة حينها ومكالمة اخرى طلب فيها من طبيبة المرناقية الدكتورة نادية هلال والدكتور الونيفي إخراج الدبوسي في منتصف الليل وقاموا بفصل الة طبية من جسم الدبوسي وذلك بالتواطئ مع عبد اللطيف المكي وزير الصحة سابقا ، اوضح نور الدين البحيري، انه لا يلتفت لسامي الدبوسي نظرا لظروفه النفسية التي "اخرجته عن السكة " واضاف ان هناك "ماكينة اعلامية" تعمل بهدف شيطنة البحيري موضحا في نفس السياق ان الجيلاني الدبوسي تم ايقافه مباشرة بعد الثورة بناء على اتهامه بارتكاب جرائم فساد مالي وارتكابه جرائم وعندما تم ايقافه لم يكن البحيري وزيرا للعدل ولم يكن حتى في الحكم اصلا وعندما وصل الى الحكم وجد الدبوسي موقوفا مثله مثل غيره في قضايا تتعلق بارتكاب تجاوزات مؤكدا ان الدبوسي توفي بعد سنة من مغادرته لوزارة العدل ورغم ذلك فان نجل الدبوسي متشبث بان البحيري قتل والده وختم في هذا السياق بالتاكيد على ان ضميره مرتاح بخصوص موضوع الجيلاني الدبوسي ومن جهته قال عبد اللطيف المكي باعتباره كان وزيرا سابقا للصحة ان الطباء اشتغلوا على موضوع الدبوسي بطريقة دقيقة واكد ان الدبوسي لم يكن ملتزما بتعليمات المستشفى واضاف ان القضية المقصود منها محاولة انتزاع بعض الاموال كتعويضات من الدولة وان الملف فارغ جدا وطالب نجل الدبوسي بنشر التسجيل الذي يملكه