حيت المحامية فدوى البرغوثي، عقيلة المناضل الفلسطيني الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مروان البرغوثي، دعم مجلس نواب الشعب لترشيح زوجها لجائزة نوبل للسلام لسنة 2016. وقالت المناضلة الفلسطينية، في تصريح صحفي، عقب لقائها اليوم الخميس برئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، بقصر باردو، "من الطبيعي أن نجد هذا الدعم في تونس للقضية الفلسطينية وللمناضل مروان البرغوثي، ونحن نعرف مكانة القضية الفلسطينية لدى كل التونسيين ممثلين في نوابهم بالبرلمان". وافادت بانها نقلت رسالة من المناضل مروان البرغوثي نيابة عن كل الأسرى والمعتقلين الى رئيس البرلمان، أكد فيها ان الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين صامدون وثابتون رغم العدوان والقتل ومحاولات تهويد القدس، مبرزة أن رئيس البرلمان، أكد، بدوره، تأييده للمناضل البرغوثي ولترشيحه لجائزة نوبل للسلام، وحيا من خلاله صمود ونضال كل الاسرى الفلسطينيين . وقالت فدوى البرغوثي في هذا السياق، إن إهداء الرباعي الراعي للحوار جائزة نوبل للسلام (2015) للمناضل مروان البرغوثي، "شرف لنا"، مبرزة أن الرباعي يؤيد ترشيح مروان البرغوثي لهذه الجائزة لسنة 2016. يذكر أن رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الستار بن موسى كان قد سلم، خلال حفل انتظم الاثنين الماضي، بسفارة فلسطينبتونس بمناسبة يوم الأرض، جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها الرباعي الراعي للحوار، للأسير مروان البرغوثي. يشار إلى أن الأرجنتيني ادلفو بيرز إسكيفيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام في 1980، قد رشح المناضل الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام لعام 2016، انتصارا لنضال الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن الإيمان العميق بعدالة القضية الفلسطينية وشرعية الكفاح الوطني الفلسطيني لاسترداد حقوقه، حسب ما ورد في بيان صحفي صادر عن حركة فتح. وكان النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اختطف من مدينة رام الله في 15 أفريل 2002 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وصدر في شانه خمسة احكام بالمؤبد وهو الآن أسير في احدى سجون الاحتلال الاسرائيلي. (وات)