أصدرت وزارة الداخلية بلاغا توضيحيا علىإثر نشر مقطع فيديو يزعم فيه تعرّض طفل عمره عامين إلى الإعتداء من قبل أعوان الحرس الوطني بجهة العقبة. وأوضحت وزارة الدّاخلية أنّه بالتحري في الموضوع تبيّن أنّه وردت يوم 15 أفريل 2016 على الساعة الثالثة والنصف مساءً معلومات على رئيس مركز الحرس الوطني بحي بن يونس تتعلق بشخص صادرة في شانه بطاقة جلب من قبل قاضي التحقيق الثاني بالمحكمة الإبتدائية تونس 2. هذا وبتحوّل رئيس المركز رفقة أحد الأعوان لمكان تواجده بجهة غدير القلّة وفي الطريقالوطنية رقم 5 مستوى النقطة الكيلومترية 7 شاهدا المظنون فيه المفتّش عنه لفائدة المركز المذكور من أجل "الإضرار بملك الغير" ومن ذوي السوابق العدلية.، حسب نفس البلاغ. كما أشارت إلى أن المظنون فيه فرّ هاربا إثر تفطّنه للدورية وترك طفلين كانا برفقته، وخوفا عليهما من مخاطر الطريق تخلّت الدورية عن ملاحقته وتولّت نقلهما لمنزل والدهما وهو شقيق المطلوب والذي بدوره من ذوي السوابق العدلية. وبمجرّد وصول الدورية قرب المنزل ظهر المظنون فيه ثانية وشرع في الإعتداء على الدورية بواسطة بقايا بناء، فأصابت حجارة أحد الطفلين بعد أن تمّ تسليمهما لإمرأة تقطن بمنزل على وجه الكراء تابع للمظنون فيه. وأضافت أنه تمّ إعلام النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية تونس 2 بجميع الحيثيات بما في ذلك إصابة الطفل التي أذنت للمركز المذكور بمباشرة قضية عدلية موضوعها "التصدي لأعوان الأمن أثناء قيامهما بواجبهما المهني والإعتداء عليهما بالسب والشتم والقذف العلني ورشقهم بمواد صلبة ومحاولة الإعتداء على أحدهما بالعنف". وقالت الوزارة ان المركز المذكور تعهّد بالبحث في الموضوع والمظنون فيه بحالة فرار والمساعي حثيثة للقبض عليه.