أعلنت نقابة الصحفيين المصرية الثلاثاء، اعتزامها تقديم بلاغ ضد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار على خلفية اعتقال صحفيين وتعرض مقرها الإثنين ل"محاولات تحرش واقتحام من قبل مجموعات من البلطجية استعان بهم الأمن". وقالت النقابة في بيان عقب اجتماع طارئ للمجلس الثلاثاء اطلعت الأناضول على نسخة منه، "إن ما حدث ضد أعضاءها ومقرها أمس يعيد للأذهان عهد نظام حسني مبارك (الرئيس الأسبق أطاحت به ثورة 25 يناير 2011) القمعي ودولته البوليسية". وقررت النقابة عقد مؤتمر صحفي بعد غد الخميس "لعرض شهادات الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم أو توقيفهم من قبل قوات الأمن أو البلطجية، ويعقب المؤتمر تقديم بلاغ ضد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار ومدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال". واتهمت النقابة في بيان لإثنين، قوات الأمن بتسهيل عبور "بلطجية" حاولوا اقتحام مقر النقابة على مدار اليوم. وبينما ذكرت بيانات حقوقية غير حكومية، الاثنين، أن أكثر من 40 صحفيًا تم القبض عليهم، قال خالد البلشي، وكيل مجلس نقابة الصحفيين، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن تسعة صحفيين ما زالوا محتجزين حتى الآن، فضلًا عن عدم التوصل إلى مكان احتجاز بعضهم (وكالات )