أحضر اليوم متهمين موقوفين في قضية أحداث شط الجريد أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب فيما لم يتم جلب المتهمين الآخرين مبروك بن سالم والهاشمي المدني. وحضر لسان الدفاع وطلب محامون تأخير القضية فأجلتها المحكمة الى موعد لاحق. وكان منطلق الأبحاث في القضية انطلقت يوم 23 أكتوبر 2014 اثناء قيام أعوان الأمن على الساعة منتصف الليل بدورية أمنية مشتركة بمنطقة قبلي خاصة وأنه توفرت لديهم معلومات مفادها اعتزام مجموعة من العناصر الإرهابية استهداف سيارة رباعية الدفع تقل مجموعة من السياح ثم الإستيلاء عليها بعد تصفية اولائك السياح وتمكن الأعوان من القبض على الهاشمي المدني ومبروك بن سالم واقتيدا الى مقر الوحدات الأمنية بقبلي للتحري معهما وأكدا الإثنان انهما قتلا صالح النصايري حارس الإستراحة التي تعود بالملكية للمدعو «ح ي» والكائنة بطريق شط الجريد الرابط بين مدينتي قبلي وتوزر لما كانا المتهمان يعتزمان استهداف السيارة التي كانت تقل السياح ثم قتلهما الحارس استوليا على جميع محتويات الإستراحة( موقع سياحي معروف يتردد عليه السياح بالمنطقة) وسلبهما الحارس مبلغ مالي قدره 3500 دينار. وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين كانا يعتبران أن صاحب تلك الإستراحة شاذ جنسيا ويجب التخلص منه كما أن محله يدر عليه أموالا كثيرة وكان يفكران في استغلالها لتسفير الشبان الى بؤر التوتر.