أدانت الدائرة الجنائية الخامسة مساء الجمعة الفارط متهما موقوفا وآخر بحالة فرار وقضت بسجن الأول مدة عامين من أجل تهمة التنويه بواسطة إعلام الكتروني بإرتكاب جرائم القتل والإعتداء على الحرمة الجسدية للإنسان على معنى الفصلين 50و51 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 والثاني 16 سنة سجنا من أجل تهمة الإنضمام خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه والدعوة الى الإنضمام الى تنظيم له علاقة بجرائم ارهابية ووضعه تحت المراقبة الإدارية مدة 5 سنوات مع الإذن بالنفاذ العاجل في خصوص العقاب البدني. تتلخص أطوار القضية في ان المتهم الأول تعرف على الثاني والمتواجد بسوريا ضمن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر شبكة التواصل الإجتماعي وكان هذا الأخير يحرض الأول على السفر الى سوريا والإلتحاق به الى بؤر التوتر فتأثر به الأول خاصة وأنهما يحملان نفس الفكر التكفيري وأصبح ينشر مقاطع فيديو عبر صفحته على الفايس بوك تتضمن مقاطع فيديو لتنظيم "داعش" الإرهابي وهو يقتل ويذبح الأبرياء وعديد مقاطع الفيديو الأخرى المتعلقة بذلك التنظيم الإرهابي. وقد اعترف الأول أمام الباحث وطلب العفو وقال أنه يحمل الفكر التكفيري وكان ينوي السفر الى سوريا للإنضمام الى احدى الفصائل المقاتلة ولكنه يوم محاكمته تراجع في أقواله الأولى أمام القاضي وأنكر أن يكون نشر مقاطع فيديو لتنظيم "داعش" وقال أن تلك المقاطع كان يتداولها البعض من أصدقائه على الفايس بوك وكان هو يضع علامة إعجاب عليها طالبا العفو.