احتفالا باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، نظمت وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وبالتنسيق مع جمعية «ازرقنا الكبير» زيارة الى واحدة من اجمل الجزر بالبلاد التونسية وهي جزيرة "قوريا" بالمنستير وتعرف جزيرة قوريا الكبرى بالمنستير بانها موطن السلاحف البحرية وفي هذا السياق تولى اعضاء جمعية "ازرقنا الكبير " رفقة مسؤولة من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بالمنستير ، اعادة السلحفاة البحرية "فدوى" الى موطنها الطبيعي ببحر قوريا الكبرى وقالت المسؤولة بالمعهد ان "فدوى" تم اصطيادها من قبل احد البحارة بصفاقس الذي كان ينوي بيعها وفي هذا السياق، قالت ان اعضاء جمعية "ازرقنا الكبير" قاموا بجلب السلحفاة من صفاقس في سبتمبر 2015 ونقلها الى مركز المداواة ورعاية السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بالمنستير وتم الاعتناء بالسلحفاة "فدوى" التي كانت في حالة صحية متدهورة وتم الاعتناء بها وتقديم الادوية اللازمة لها. كما اوضحت ان فدوى تبلغ من العمر بين 15 و20 سنة واضافت ان السلاحف تتجول وتعيش غالبا بالبحر الابيض المتوسط وفي تونس لم تبقى الا جزيرة قوريا الكبرى كموقع اساسي لحماية السلاحف البحرية وقد تم اطلاق سراح السلحفاة خاصة مع تلاؤم هذه الفترة مع موعد «التعشيش» ومن المنتظر ان تقوم بدورتها البيولوجية وتعود من جديد.