أفادت محامية عائلات الشهداء والجرحى ليلى الحدّاد "الصباح نيوز" أنها تعرّضت الى تهديد "جدّي" مؤخرا ورغم اتصال عميد الهيئة الوطنية للمحامين الفاضل محفوظ بوزير الداخلية وارساله مراسلة في الغرض الى الوزارة الا أنها لم تحرّك ساكنا. وأضافت أن صورة الواقعة تتمثل في أن مجهولين قدما مؤخرا الى الإقامة التي تسكن بها على متن "فيسبا" وأرسلا اليها رسالة شفاهية مع حارس العمارة مفادها: "قول للأستاذة حداد هانا نعرفو الدار ونعرفو الرقم المنجمي للسيارة وسنعود في الوقت المناسب" فاعلم الحارس زوجها المحامي عمر السعداوي بذلك. وقالت أنه من الغد رفعت شكاية في الغرض الى وكيل الجمهورية بابتدائية بن عروس. وعمّا اذا كانت وزارة الداخلية وفرت لها حراسة شخصية، قالت أنه الى حد هذه الساعة لم توفر لها أية حراسة أمنية ولا توجد تحرّكات جدية، مؤكدة أن هذه التهديدات لن تخيفها وتثنيها عن مواصلة الدفاع عن كل القضايا العادلة وعن تونس.