لا تزال طبيعة العلاقة التي تربط النادي الافريقي ومهاجمه يوهان توزقار تثير لغطا كبيرا في صفوف عشاق الاحمر و الابيض الذي حمل شق منه ادارة سليم الرياحي مسؤولية حل الاشكال المادي العالق والذي غادر بسببه اللاعب البلاد دون رجعة. جديد ملف المهاجم الدولي السابق ولاعب لانس الفرنسي وصلتنا من مصدر موثوق ومقرب من الرياحي، حيث علمنا ان توزقار خير فسخ العقد الذي يربطه بالافريقي الى غاية 2018 من جانب واحد و استغل تمتعه بجواز سفر فرنسي لتوقيع عقد اولي مع نادي اوكسير الفرنسي متناسيا ان فسخ العقد الذي يربطه بالفريق يمر بطريقين لا ثالث لهما. الاول هو رغبة اهل القرار في الافريقي في انهاء العلاقة الشغلية التي تربطهم باللاعب وهذه الرغبة غير موجودة في ظل رغبة قيس اليعقوبي في الاحتفاظ به. والثاني يمر بلجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم على اعتبار و ان عقده مودع بها وفق ما ما ينص عليه قانونها الاساسي وقوانين الفيفا كذلك. وعلى اعتبار و ان اللاعب لم يحترم الخطوتين السابقتين فان ادارة الافريقي اعتبرت توقيعه لعقد اولي مع اوكسير بمثابة عملية تحيل و سارعت بمراسلة الجامعة التونسية لاحاطتها علما بكل التفاصيل وكذلك الفريق الفرنسي لتحذيره من مغبة التوقيع للاعب يرتبط بعقد سليم معها. ووفق مصدر موثوق من الجامعة فان الافريقي يتجه الى كسب قضيته ضد اللاعب بما انه يمتلك كل المبررات والحجج التي تثبت و تدعم موقعه و لم يبق امام توزقار الى العودة الى تونس و الجلوس الى الرياحي لاتفاق على مواصلة التجربة او قطعهابطريقة ودية لا يجوع معها الفريق و لا يشتكي منها اللاعب.