قال اليوم رئيس الحكومة الحبيب الصيد في حوار على قناة التاسعة ان عمل حكومته عمل بشري وكل عمل بشري منقوص واوضح انه عندما تحمل وحكومته المسؤولية قدموا برنامجهم وكانت هناك عدة محاور حاولوا تجسيمها على ارض الواقع وكان تكوين الحكومة عملية صعبة لانها تضم اربع احزاب واضاف الصيد ان حكومته حققت عدة نتائج ايجابية وتوصلت الى اتفاقيات مع المنظمات تغطي فترة لاباس بها وعند مقارنة الاضرابات وايام العمل مقارنة ب2015 هناك تحسن ب70 بالمائة وحول الارقام الكارثية في الاقتصاد ، علق الصيد بان حكومته كانت تجهز للفترة القادمة وكان ذلك مضمنا بالمخطط وافاد الصيد انه الى جانب الامن والسلم الاجتماعية وجدت حكومته مشاريع معطلة وحلحلتهاولكنهم لم ينسوا ان الهدف الاساسي هو التنمية والنمو الذين لا يتحققان بصفة عفوية وتم الاعداد لمخطط تنموي لخمس سنوات والى جانب الاشياء الايجابية اوضح الصيد ان حكومته بها نص كاس فارغ واخر معبئ واول النقاط السلبية هي تراجع السياحة واكد تحمل حكومته المسؤولية في تراجع السياحة اضافة الى تراجع مردود قطاع الفسفاط الذي شهد ضربة كبيرة منذ خمس سنوات واكد ان الحل لإعادة نشاط الفسفاط لا يمكن ان يكون امنيا مؤكدا في نفس السياق ان موضوع الفسفاط مسؤولية الجميع وان مشكل الفسفاط لم يحل من جذوره كما اقر الصيد بوجود صعوبات ولكنه اكد انها ليست اصل المشكل في البلاد لان الدولة لديها سيادة ولا يمكنها ان تصل الى الافلاس وحول تواجد صعوبة في تسديد اجور الموظفين اوضح الصيد انه يعقد اجتماعا دوريا كل يوم سبت مع وزير المالية واكد ان تونس لم تصل في اي وقت الى وضعية تفيد بانه لا يمكنها تسديد جرايات المتقاعدين او الاجور ونفى ان تكون تونس عاجزة عن تسديد قروضها لانه لديها برنامج وامكانيات والبنك المركزي لديه مخزون هام من العملة الصعبة وقال ان تونس لم ولن تتأخر يوما عن خلاص ديونها ونفى ان يكون السبسي انقلب عليه مؤكدا ان العلاقة بينهما واضحة وكل من منصبه وتم اتخاذ قرار تمديد حالة الطوارئ بالتشاور بينهما واكد ان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان هم من يحكمون تونس واوضح ان توقيت اعلان المبادرة لم يكن مناسبا اولا لتزامنه مع فترة الصيف وثانيا لإعلانه ليلة رمضان وثالثا لان المخاطر الارهابية كانت كبيرة وشدد على انه تفاجا عند اعلان السبسي عن مبادرته ونفى ان يكون السبسي طلب منه الاستقالة واكد ان علاقات الدولة تسير بالوضوح مؤكدا انه لا يفهم منطق الاشارات ولكنه اكد في المقابل ان هناك اطراف طلبت منه الاستقالة فعليا واكد الصيد انه لن يعلن استقالته واكد ذلك للسبسي موضحا ان الاستقالة امور شخصية والضغط على رئيس الحكومة بالاستقالة لا تنطلي عليه مؤكدا انه قبل بالمهمة بكل جوانبها الايجابية والسلبية معتبرا نفسه يعمل لصالح البلاد