خمس مباريات فقط كانت كافية ليبدأ الأرجنتيني ليونال ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو مرحلة جديدة من الصراع الملتهب بينهما على عرش الهدافين في البطولة الإسبانية لكرة القدم. وبعدما أكد اللاعبان في الموسم الماضي أنهما أبرز الهدافين في إسبانيا خاصة وفي العالم بشكل عام، كانت الجولات الخمس الأولى من الليغا هذا الموسم كافية ليستعرض اللاعبان إمكانياتهما في تسجيل الأهداف ويتقدمان خطوة مهمة على طريق تحطيم المزيد من الأرقام القياسية. وسجل رونالدو ثلاثة أهداف ليقود ريال مدريد إلى فوز ساحق 6-2 على ضيفه رايو فاليكانو في الجولة السادسة من البطولة. وبعد دقائق قليلة عقب انتهاء هذه المباراة، رد ميسي على رونالدو بثلاثة أهداف قاد بها برشلونة لفوز كاسح 5-صفر على أتليتيكو مدريد لينفرد اللاعبان سريعا بالصراع على صدارة قائمة الهدافين في البطولة الإسبانية هذا الموسم. ورفع ميسي رصيده إلى ثمانية أهداف في خمس ليعتلي صدارة الهدّافين بفارق هدف واحد على رونالدو ولا يقترب منهما سوى الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم أتلتيكو مدريد وروبرتو سولدادو مهاجم فالنسيا اللذين فشلا في هز الشباك يوم السبت الماضي. وخلال خمس جولات فقط من مباريات الدوري الإسباني هذا الموسم، حقق ميسي إنجازا خياليا حيث سجل ثمانية أهداف وهو ما يمثل 25 % فقط من رصيده من الأهداف على مدار 38 مباراة في الدوري الإسباني الموسم الماضي والذي أنهاه برصيد 31 هدفا في المركز الثاني بقائمة الهدافين وبفارق تسعة أهداف خلف رونالدو بالذات. ورفع ميسي رصيده إلى 127 هدفاً في تاريخ مشاركاته بالدوري الإسباني ليصبح ثاني أفضل لاعب أرجنتيني من حيث عدد الأهداف في الليغا وذلك بفارق 100 هدف خلف الأسطورة الأرجنتيني الأصل الإسباني الجنسية ألفريدو دي ستيفانو ولكن ميسي تفوق على النجم الأرجنتيني السابق ماريو كيمبس.