ذكر مصدر امني جزائري رفيع ل"الصباح" ان مصالح الأمن العسكري الجزائري شكلت فرعا خاصا كلف بمتابعة تحركات 100 إرهابي جزائري، بعد ان تم تصنيفهم بأنهم ادمغة التنظيمات الارهابية الناشطة في ليبيا وتونسوالجزائر ومنطقة الساحل، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية الجزائرية أسست خلية عسكرية من احسن ضباط الاستخبارات لملاحقة الإرهابيين "السوفي" و"كبوان" و"حمودي قادر". وابرز مصدر ل«الصباح»، أن فروع أجهزة الأمن الجديدة التي تم استحداثها تضم خيرة الضباط والإطارات، وتعمل ضمن خلايا صغيرة، تتابع عن قرب الارهابيين ال100 الذين تم تصنيفهم كأخطر ارهابيي المنطقة، ينشطون ضمن صفوف القاعدة وداعش وأنصار الشريعة وأنصار الدين والتوحيد والجهاد، وذلك عبر جمع المعلومات بالاعتماد على المرشدين والتنصت الهاتفي والإلكتروني عن طريق أجهزة حديثة حصل عليها الجيش الجزائري قبل أشهر، تضمن تغطية مواقع واسعة. وأشار المتحدث إلى أن القيادة العسكرية رصدت ميزانية خاصة لإنجاح العملية، وكشف أن من بين الإرهابيين الذين تصدروا القائمة هم عبد المالك دروكدال، ورشيد عبد المؤمن الذي قفز اسمه إلى المراتب الأولى ضمن أخطر الإرهابيين المطلوبين، ومختار بلمختار، وأبو عياض، مبرزا انه تم توسيع العملية إلى تونس وعدد من دول الساحل، بالتنسيق والتعاون مع سلطاتها الأمنية والعسكرية، وبعض قبائل المنطقة الصحراوية الذين دخلوا في خط المواجهة، من أهمها قبائل الأجواد، وفرادي، والزغيمات، وساسو، وهي قبائل معروفة بصلاتها القوية بالجزائر.