دعت لجنة مساندة شباب الجريصة السلطات إلى فتح باب الحوار مع الشّباب والابتعاد عن الحلول الأمنيّة والزّجريّة التي تساهم في مزيد الاحتقان الشحن وتوتير الأجواء في وقت يتطلع فيه الجميع الى تحقيق الاستقرار. وشددت اللجنة في بيان تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه على مشروعيّة المطالب الاجتماعيّة للشّباب التّونسيّ الّذي يصبو إلى عدالة اجتماعيّة وجهويّة تستجيب لشعارات 17 ديسمبر ، كما دعت كل القوى الحية من شباب ونشطاء سياسيين ومستقلين وجمعيات للانضمام للجنة المساندة ودعم عملها. وفي ما يلي نص البيان: نحن الممضون أسفله، أعضاء لجنة مساندة شباب الجريصة الموقوفين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية بتاريخ 12 فيفري 2016، وبالنّظر لتطوّرات القضيّة حيث أنّه تمّ إيقاف 17 شابّا بتهم مختلفة من قبيل "تكوين وفاق" و"منع الجولان"، وحيث أنّ عددا من الإيقافات تمّ على أساس تشابه في الأسماء، وحيث أنّ مدّة الإيقاف الّتي بلغت اليوم قرابة 11 شهرا تتجاوز العقوبة القصوى في بعض الحالات، وبعد أن رفضت دائرة الاتّهام مطلب السّراح الشّرطيّ مع الإحالة على المحكمة الابتدائيّة دون تحديد موعد جلسة، يهمّ لجنة المساندة: - التّأكيد على مشروعيّة المطالب الاجتماعيّة للشّباب التّونسيّ الّذي يصبو إلى عدالة اجتماعيّة وجهويّة تستجيب لشعارات 17 ديسمبر، - دعوة السّلطات إلى فتح باب الحوار مع الشّباب والابتعاد عن الحلول الأمنيّة والزّجريّة، - الأخذ بعين الاعتبار الحالة الاستثنائيّة للمناطق المنكوبة اقتصاديّا واجتماعيّا والظّروف الإنسانيّة والاجتماعيّة الصّعبة للموقوفين وعائلاتهم وأبنائهم، - دعوة المجتمع المدنيّ والسّياسيّ والمنظّمات الحقوقيّة ونوّاب الجهة لتحمّل مسؤوليّاتهم في إيلاء الموضوع أهمّيّته والعمل على مدّ قنوات الحوار وتخفيف درجة الاحتقان الّتي يمكن أن تبدأ بالمطالبة بالسّراح الشّرطيّ حتّى يقول القضاء كلمته. هذا وتدعو اللجنة كل القوى الحية من شباب ونشطاء سياسيين ومستقلين وجمعيات للانضمام للجنة المساندة ودعم عملها. الأعضاء - نزيهة رجيبة - لينة بن مهني - عبد الناصر العويني - أيوب المسعودي - أنور القوصري - خالد عواينية - مريم منور - سفيان مخلوفي - سناء الماجري - جمال الدين الهاني - رابطة الحريات والتنمية البشرية