مثل اليوم موقوفا أمام الدائرة الجناحية بابتدائية تونس وليد زروق الكاتب العام لنقابة السجون والإصلاح للمحاكمة من أجل تهمة انتحال صفة ونسبة أمور غير حقيقية لموظّف عمومي وصرح أن صفته النقابية تخول له الحديث عن الفساد في إدارة السجون والإصلاح وأنه لم يفقد صفته تلك وأنه لم يتحدث عن المشتكى به شخصيا بل تحدث عن الإدارة التي يشرف عليها هذا الأخير. ورافعت محاميته ملاحظة أن اجراءات التتبع باطلة وطلبت الحكم ببراءة موكلها واطلاق سراحه فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم. وجاء إيقافه بعد شكاية تقدم بها ضده المدير العام للسجون والإصلاح الحبيب السبوعي وذلك على خلفية تصريحات أدلى وليد زروق بها لبعض وسائل الإعلام والتي طالب فيها بضرورة تطهير إدارة السجون والإصلاح من رموز الفساد وقال أيضا أن الإنتهاكات والممارسات اللاقانونية مازلت قائمة في تلك الإدارة حتى بعد الثورة.