رفضت قطر اليوم اتهامات بدعم «إسلاميين متشددين» بعد أن أدرجت أربع دول عربية، قطعت علاقاتها مع الدوحة هذا الأسبوع، عشرات الأشخاص ومؤسسات قطرية على قوائم الإرهاب. وقالت الحكومة القطرية في بيان اليوم، إن «البيان المشترك الأخير الذي أصدرته المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات فيما يتعلق بقائمة لتمويل الإرهاب مرة أخرى يعزز المزاعم التي لا أساس لها». وأضافت الحكومة القطرية أن موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك وأن هذه حقيقة تجاهلها معدو البيان. وقالت قطر إنها قادت المنطقة في مهاجمة ما وصفته ب «جذور الإرهاب»، فمنحت الشباب الأمل، من خلال توفير الوظائف، وتعليم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وتمويل برامج مجتمعية تتحدى المتطرفين. وجاء إعلان السعودية والإمارات ومصر والبحرين ليزيد الضغط على قطر بشأن مزاعم بأنها تتدخل في شؤون جيرانها من خلال دعم وتمويل جماعات إسلامية متشددة. وأدرجت الدول العربية الأربع المذكورة في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، 59 شخصا بينهم الزعيم الروحي للإخوان المسلمين يوسف القرضاوي. وأبرز المنظمات، التي تم وضعها وتصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل البيان الرباعي المشترك الذي صدر عن كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر: - مركز قطر للعمل التطوعي، ويقوم المركز بتقديم دعم وإشراف حكومي رسمي قطري على حملات جمع الأموال للقاعدة، وأنشأ المركز سعود آل ثاني، شقيق عبد الله آل الثاني، المضاف على قائمة الارهاب في الإمارات. - دوحة أبل، وهي شركة خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات قطرية، يديرها محمد السقطري المضاف على قائمة الإرهاب، وتقدم الشركة المساعدة في حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة وتقدم وسائل تكنولوجية للاتصال بالقاعدة في سوريا. - قطر الخيرية، قدمت مساعدات لتنظيم القاعدة في المكلا اليمنية قبل تحريرها على يد الجيش اليمني وقوات التحالف، واستمرت قطر الخيرية بعملياتها في مناطق القاعدة في حضرموت، وقدمت المؤسسة المؤن لتنظيم القاعدة في سوريا. - مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية القطرية، أو كما تعرف ب «عيد الخيرية»، لدى المؤسسة تاريخ طويل من العمل مع الأفراد والهيئات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتقديم الدعم لهم، وتشرف على المؤسسة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية القطرية. - مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، وهي مؤسسة تستضيف مؤيدين للقاعدة وتسهل عمليات جمعهم للأموال، كما يعمل داعمون للإرهاب على الإشراف على عمليات المؤسسة.