علمت "الصباح نيوز" من مصادر موثوقة أن أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب استمع بداية الأسبوع الفارط الى كل من رفيق الشلي وتوفيق بوعون كما استمع قبل ذلك الى سامي واز . وجاء التحقيق مع الأطراف المذكورة على خلفية إذن من المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في بداية 2016 بفتح بحث تحقيقي ضد كل من كاتب الدولة للأمن سابقا رفيق الشلي والمتفقد العام للأمن الوطني سابقا توفيق بوعون وسامي واز أحد المسؤولين سابقا بإدارة مكافحة الإرهاب بالقرجاني واطارين أمنيين آخرين وكل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل التدليس ومسك واستعمال مدلّس وارتكاب موظف عمومي التعذيب الناتج عنه كسر وإعاقة دائمة واختلاس ورفع مواد اثبات ومواد اجراء جنائي من المؤتمن نفسه المرتبطة جميعها بجرائم ارهابية والمشاركة في ذلك طبق الفصلين 1و40 من القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلّق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال والفصل 32 و101 مكرر و101 ثانيا و155 و156و172و175و176و177 من المجلّة الجزائيّة. وجاء فتح التحقيق هذا ضد الأطراف المذكورة على خلفية تقرير رفعه قاضي التحقيق الى المساعد الأول لوكيل الجمهورية بقطب الإرهاب بيّن فيه أن الباحث الذي كان تعهد بالبحث في قضية باردو وهي الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني ارتكبت جرائم تدليس محاضر وتعذيب وذلك حسب ما توصلت اليه الإستقراءات والأبحاث في القضية والمؤكدة من خلال التساخير الفنية والإختبارات وأيضا بناء على محضر حرره أحد المسؤولين السابقين في وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني أعلم فيه النيابة العمومية بتعرض بعض المتهمين الذين تم إيقافهم إبان حادثة بارد والى التعذيب واعلامه النيابة العمومية عن اختلاس محضر عدلي كان حرره على احد المظنون فيهم الذي تم ايقافهم رفقة عدد آخر من المشتبه به ابان حصول الحادثة الإرهابية التي استهدفت متحف باردو ويتعلق المحضر بتعرض ذلك الشخص وعدد من المشتبه بهم الآخرين الى التعذيب. ليتبين لاحقا أن المحضر تم إعدامه...