قال بيان عسكري إن قوات عراقية بدأت يوم الأحد اقتحام مدينة الموصل القديمة الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش". والمدينة القديمة هي آخر معقل تحت سيطرة المتشددين في الموصل التي كان التنظيم يعتبرها عاصمته في العراق. والموصل القديمة المكتظة بالسكان عبارة عن أزقة ضيقة حيث يجري القتال عادة فيها من منزل لمنزل. وتقول الأممالمتحدة إنه ما زال نحو مائة ألف مدني محاصرين هناك في ظروف مروعة مع نقص الغذاء والماء والدواء وتضاؤل فرص الوصول إلى مستشفيات. وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات مكافحة الإرهاب "هذا آخر مسلسل". ودخلت الحملة العراقية لاستعادة الموصل المدعومة من الولاياتالمتحدة شهرها التاسع يوم السبت. وقالت الأممالمتحدة يوم الجمعة إن قناصة من الدولة الإسلامية يطلقون النار على عائلات تحاول الفرار سيرا على الأقدام أو بالقوارب عبر نهر دجلة ضمن تكتيك للإبقاء على المدنيين كدروع بشرية. واستعادت القوات الحكومية العراقية السيطرة على شرق الموصل في يناير كانون الثاني ثم بدأت بعد ذلك بشهر هجوما على الجانب الغربي الذي يتضمن مدينة الموصل القديمة. وسقوط الموصل سيمثل فعليا نهاية النصف العراقي من الدولة التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم في خطبة ألقاها في جامع النوري قبل ثلاث سنوات وتضم أجزاء من العراق وسوريا.(رويترز)