تداولت، أمس، مواقع تواصل اجتماعي صور لختان جماعي لعدد من الأطفال في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، وأشارت الصور إلى أنّ عملية الختان افتقرت لأبسط الظروف الصحية والنظافة، وتمت خارج قاعات العمليات ودون تبنيج وهو ما من شأنه أن يهدد صحة الأطفال. وللاستفسار حول الموضوع، اتصلت «الصباح نيوز» بالقيم العام المساعد للمستشفى اسمهان سويد. وقالت سويد أن عملية الختان الجماعي المجانية انتفع بها أكثر من 200 طفل من العائلات المعوزة وأبناء الإطار شبه الطبي تمت على امتداد يومين (السبت والأحد الماضيين) ببادرة من النقابة الأساسية لأعوان الصحة، نافية افتقار عملية الختان الجماعي للظروف الصحية وكذلك النظافة أو أن تكون قد تمت دون تبنيج. وأوضحت سويد أنّ هنالك أطفال تم ختانهم بقاعة العمليات بعد أن تم تبنيجهم بالكامل، في ما تم ختان أطفال في قاعات علاج بالمستشفى بعد أن تم تبنيجهم موضعيا وذلك لأسباب صحية. وأكّدت أنّ استعدادات المستشفى لهذا الحدث كانت على أحسن وجه، نافية ما تداوله البعض حول أن الختان تم بطريقة تقليدية أو ما يعرف بمصطلح «الطهارة عربي».