يشارك راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في إجتماع المكتب التنفيذي واجتماع مجلس الأمناء للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة، الذي انطلق يوم أمس السبت وينتهي مساء اليوم الأحد. وخلال الافتتاح، ألقى الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد كلمة الإفتتاح مؤكدا فيها على أهمية دور العلماء في هذه الفترة المهمة في توجيه الأمة نحو التضامن والتآلف والتعاون على الخير, وعلى التركيز على ما يجمع الناس لا ما يفرقهم، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي على "الفايسبوك". كما أشار القرضاوي إلى التحديات التي تواجه بلدان الربيع العربي وأكد أن الإتحاد الذي دعم جميع الثورات منذ بدايتها مستعد للوقوف إلى جانب الشعوب في هذه البلدان لمواجهة التحديات. وتطرق هذا اللقاء إلى تقارير حول الوضع في سوريا وفلسطين وبورما. كما ناقش المجتمعون مشروع التعريف بالإسلام في إفريقيا ومشروع برنامج نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يتضمن مقترحا بتنظيم مؤتمر دولي حول منع إزدراء الأديان، وفق نفس المصدر. كما حضر الشيخ راشد اللقاء الإفتتاحي لندوة حول التغيرات جيوإستراتيجية في المنطقة العربية بعد الثورات العربية. وفي هذا الإطار، اتصلت "الصباح نيوز" بزبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي، فأفادنا أنّ هذا اللقاء هو لقاء دوري للأمانة العامة للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومشاركة الغنوشي فيه عادية باعتباره نائب الأمين العام ومكلّف بالأقليات المسلمة في العالم. وأضاف أنّ هذا اللقاء يهدف إلى تقييم عمل الاتحاد، مبيّنا أنّ الغنوشي سيعود إلى تونس مباشرة اثر انتهاء الاجتماع.