تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي عملية الطعن في مرسيليا جنوبي فرنسا، التي أدّت إلى مصرع فتاتين، والمنفذ برصاص الشرطة في محطة القطار الرئيسية بالمدينة. وتناقلت صفحات موالين للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا للتنظيم يتبنى فيه الهجوم، مدعيا أن منفذ عملية الطعن من عناصره، وأنه نفذ العملية "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الدولي". ووقع الهجوم أمام محطة "سان شارل" للقطارات وسط مرسيليا، وأفاد مصدر قريب من التحقيق بأن المهاجم هتف "الله اكبر" قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى. من جهتها، بينت وأظهرت مصادر قريبة من التحقيق أن المهاجم معروف لدى الأجهزة الأمنية على خلفية ارتكاب جرائم، بينما أكد مدعي مرسيليا أنه تمّت تصفية المهاجم برصاص جنود ينتمون إلى قوة "سانتينيل" الخاصة، المكلفة بحماية المواقع الحساسة بعد اعتداءات باريس في جانفي 2015. (وكالات(